مصدر بمعنى المكروه، كاللفظ بمعنى الملفوظ، لأنه كالخبز بمعنى المخبوز، لان الخبز بضم الخاء اسم لا مصدر، وإنما المصدر بفتح الخاء.
قوله: * (إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله) * [9 / 36] أي في اللوح المحفوظ أو القرآن.
قوله: * (كتب ربكم على نفسه الرحمة) * [6 / 54] أي أوجبها على ذاته في هدايتكم، أي معرفته ونصب الأدلة لكم على توحيده بما أنتم تعرفون به من خلق السماوات والأرض، وقيل أوجب الرحمة على نفسه في إمهال عباده ليتداركوا ما فرط منهم، وقيل كتب الرحمة لامة محمد صلى الله عليه وآله بأن لا يعذبهم بعذاب الاستيصال في الدنيا بل يؤخرهم إلى القيامة - كذا ذكره الشيخ أبو علي.
قوله: * (اكتتبها لنفسه) * [5 / 25] قيل طلب كتابتها لنفسه.
قوله: * (لولا كتاب من الله سبق) * [8 / 68] اي حكم من الله سبق إثباته في اللوح المحفوظ، وهو أن لا يعاقب المخطئ وأن لا يعذب أهل بدر أو قوما بما لم يصرح لهم بالنهي عنه.
قوله: * (ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله) * [2 / 235] أي تعتد ويبلغ الذي في الكتاب أجل أربعة أشهر وعشرا.
قوله تعالى: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * [4 / 103] الكتاب مصدر كالقتال والضراب، والمصدر قد يراد به المفعول أي المكتوب، وهو يرادف الفرض، ومنه * (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت) * [2 / 180] أي فرض، والموقوت المحدود بأوقات لا تزيد ولا تنقص ولا يجوز التقديم عليها ولا التأخير.
قوله: * (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا) * [84 / 7 - 8] قيل عند تطائر الكتب المطيع يأتيه كتابه من قدامه ويتناوله بيمينه، والعاصي يأتيه كتابه من وراء ظهره ويتناوله بيساره، وهذا الكتاب فيه عمله.
قوله: * (ويعلمكم الكتاب