كذابا) * [78 / 35] أي تكذيبا، وهو أحد المصادر المشددة. قال الشيخ أبو علي:
أي كذبوا بما جاء به الأنبياء، وقيل بالقرآن، وقيل بحجج الله * (كذابا) * أي تكذيبا قوله: * (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا) * قال الشيخ أبو علي: قرأ الكسائي " ولا كذابا " بالتخفيف والباقون بالتشديد.
قوله: * (فلما استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) * [12 / 110] بالتشديد، أي فلما استيأس الرسل من قومهم أن يصدقوهم وتيقنوا أنهم كذبوهم جاءهم نصرنا، وبالتخفيف أي فلما استيأس الرسل إيمان القوم وظن القوم أن الرسل كذبوهم فيما وعدوهم جاءهم نصرنا.
قوله: * (وجاؤوا على قميصه بدم كذب) * [12 / 18] أي مكذوب فيه، فسمي الدم بالمصدر.
قوله: * (ليس لوقعتها كاذبة) * [56 / 2] هو اسم يوضع موضع المصدر كالعافية والعاقبة والباقية.
قوله: * (ناصبة كاذبة خاطئة) * [96 / 16] أي صاحبها كاذب خاطئ، كما يقال نهاره صائم وليله قائم، أي هو صائم في يومه قائم في ليله.
قوله: * (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين) * [27 / 27] الكاذب خلاف الصادق، ومنه الآية.
قوله: * (والله يشهد أن المنافقين لكاذبون) * [63 / 1] والمعنى - على ما قيل - لكاذبون في الشهادة وادعائهم مواطأة قلوبهم ألسنتهم، فالتكذيب راجع إلى قولهم " يشهد " باعتبار تضمنه خبرا كاذبا وهو أن شهادتهم صادرة عن صميم القلب وخلوص الاعتقاد بشهادة تأكيدهم الجملة الاسمية، وقيل غير ذلك.
قوله: * (وكذب بالحسنى) * [92 / 9] يأتي تفسيره في " عسر " إن شاء الله تعالى.
قوله: * (يا ليتنا نرد ولا نكذب) * [6 / 27] يجئ في " ردد " إن شاء الله.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " كثرت على الكذابة " (1) بالتشديد مبالغة، والجار إما متعلق به أو بكثرت على