مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤
كما الناس مجروم عليه وجارم و " أنت " ضمير مرفوع أنيب عن المجرور.
(الرابع) ما كافة وأنت مبتدأ حذف خبره، أي عليه أو كائن.
(الخامس) ما كافة أيضا وأنت فاعل والأصل كما كنت.
وقد تكون الكاف للتوكيد، وهي الزائدة نحو * (ليس كمثله شئ) * [42 / 11] قاله الأكثرون، إذ لو لم تقدر زائدة صار المعنى ليس مثل مثله شئ فيلزم المحال، وهو إثبات المثل.
فقد تكون بمعنى (مثل) نحو " زيد كالأسد ".
وتكون زائدة، ومنه في أحد الوجهين * (ليس كمثله شئ) * [42 / 11].
وتكون للتعليل كقوله تعالى:
* (واذكروه كما هديكم) * [2 / 198] أي لاجل هدايتكم و * (كما أرسلنا فيكم) * [2 / 151].
وتقول: فعلت كما أمرت أي لاجل أمرك.
وقد يقع موقع الاسم، فيدخل عليها حرف الجر.
وقد تكون ضمير المخاطب المجرور والمنصوب كقولك: غلامك، وضربك.
يفتح للمذكر، ويكسر للمؤنث للفرق.
وقد تكون للخطاب ولا موضع لها من الاعراب كقولك: ذلك وتلك ورويدك، لأنها ليست باسم هناك وإنما هي للخطاب تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث.
تنبيه كثيرا ما تقع " كما " بعد الجملة صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر أو حالا من اسم مذكور ويحتملهما كما في قوله تعالى:
* (كما بدأنا أول خلق نعيده) * [21 / 104] فإن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده أي نعيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه أو لنطوي أي نفعل هذا الفعل العظيم كفعلنا هذا الفعل، وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول نعيده أي نعيده مماثلا للذي بدأناه.
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571