مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١١
السبعمائة أقرب منها إلى السبعة.
وعنه صلى الله عليه وآله " الكبائر أحد عشر، أربع في الرأس: الشرك بالله " وقذف المحصنة، واليمين الفاجرة، وشهادة الزور. وثلاثة في البطن: أكل مال الربا، وشرب الخمر، وأكل مال اليتيم. وواحدة في الرجل وهي الفرار من الزحف، وواحدة في الفرج وهي الزنا، وواحدة في اليدين وهي قتل النفس، وواحدة في جميع البدن العقوق للوالدين ".
وعن الصادق عليه السلام أنه قال:
" من اجتنب الكبائر كفر الله عنه ذنوبه، وذلك قوله تعالى * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) * (1).
وفي الحديث القدسي " الكبرياء ردائي والعظمة أزاري " وقد مر معناه.
ومن أسمائه تعالى " المتكبر " قيل هو ذو الكبرياء، والكبرياء الملك.
و " الله أكبر " قيل معناه الكبير، فوضع أفعل موضع فعيل. وقال النحويون " الله أكبر من كل شئ " فحذف من لوضوح معناه.
وفي الحديث " معناه أكبر من أن يوصف ".
و " الله أكبر كبيرا " قيل نصب كبيرا على القطع من اسم الله تعالى، وهو معرفة وكبيرا نكرة خرجت من معرفة، وقيل نصب باضمار فعل كأنه أراد كبر كبيرا.
و " الله أكبر " كلمة يقولها المتعجب عند إلزام الخصم - قاله في المجمع.
وكبر الشئ بضم الكاف وكسرها:
معظمه.
وكبر الشئ من باب قرب عظم فهو كبير، وفي القاموس كبر ككرم كبرا كعنب وكبرا بالضم وكبارة بالفتح:
نقيض صغر، فهو كبير وكبار كرمان، ويخفف.
وكبر الصبي وغيره يكبر - من باب تعب - كبرا كعنب.
وفي الدعاء " أعوذ بك من سوء الكبر " بكسر الكاف وفتح الموحدة أراد به ما يورثه كبر السن من ذهاب العقل

(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571