مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٩
والكتلة: القطعة المجتمعة من التمر وغيره.
ك ت م قوله تعالى * (يكتم إيمانه) * [40 / 28] أي يستره يقال: كتمت زيدا الحديث.
وفي الحديث " كان النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن الحسين عليه السلام وأبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يختضبون بالكتم ".
قال في القاموس: الكتم بالتحريك والكتمان بالضم: نبت يخلط بالحناء ويختضب به الشعر فيبقى لونه. وأصله إذا طبخ بالماء كان منه مداد الكتابة.
وعن الأزهري: الكتم نبت فيه حمرة ويقال الكتم من شجر الجبال، ورقه كورق الآس يختضب به وله ثمر كقدر الفلفل، ويسود إذا نضج، وقد يعتصر منه دهن يستصبح به في البوادي، وقيل هو الوسمة.
وعن أبي عبيدة: الكتم مشددة التاء والمشهور التخفيف.
وتكتم: اسم بئر زمزم سميت بها لأنها كانت قد اندفنت بعد جرهم، وصارت مكتومة حتى أظهرها عبد المطلب.
وقد نقل أن عبد المطلب رأى في المنام " إحفر تكتم ".
وتكتم: أم علي بن موسى الرضا عليه السلام، إشترتها حميدة أم أبي الحسن عليه السلام، ووهبتها لموسى عليه السلام، فلما ولدت له الرضا عليه السلام سماها الطاهرة. وروي أن أم الرضا عليه السلام (سكن) النوبية، وسميت أروى، وسميت بحمنة، وسميت سمانة، وتكنى أم البنين.
واستكتمت زيدا سري: سألته أن يكتمه.
ورجل كتمة مثل همزة: إذا كان يكتم سره.
والمكتوم: اسم فرس كان للنبي صلى الله عليه وآله، سميت به لانخفاض صوتها إذا رمى بها.
وابن أم مكتوم: مؤذن، اسمه عمرو وقيل عبد الله، واختلف في اسم أبيه، والأكثرون على أنه قيس بن زائدة بن أطم القرشي العامر بن العامر بن لوي، وأمه عاتكة بنت عبد الله بن عنبسة
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571