ورجل مطواع: أي مطيع وانطاع له: انقاد.
وطاعه طوعا من باب قال، وفي لغة من بابي باع وخاف أي أذعن وانقاد، والطاعة اسم، ومنه اسم الفاعل من الرباعي مطيع، ومن الثلاثي طائع.
ولساني لا يطوع كذا: أي لا ينقاد.
وأتينا طوعا أو كرها: أي انقيادا.
والطواعية: الطاعة، ومنه الدعاء (اللهم ارحمني بطواعيتي إياك وطواعيتي رسولك).
ط وف قوله تعالى * (وإذا مسهم طائف من الشيطان) * [7 / 200] أي لمم منه.
وقرئ * (طيف) * وهو بمعناه.
قوله * (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون) * [68 / 19] أي هلاك أو بلاء في حال نومهم * (فأصبحت كالصريم) * [68 / 20].
الطائفة: الفرقة من الناس.
ومنه قوله تعالى * (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) * [24 / 2].
وعن ابن عباس: الطائفة من الواحد فما فوقه.
وفي الغريبين: طائفة منهم جماعة، ويجوز أن يقال للواحد طائفة.
والطائفة من الشئ: القطعة منه.
قوله * (طائفتان منكم) * [3 / 122] حيان من الأنصار: بنو أسلم من الخزرج وبنو حارثة من الأوس، خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ووعدهم الفتح إن صبروا.
قوله * (فأخذهم الطوفان) * [29 / 14] وهو المطر الغالب والماء الغالب يغشى كل شئ.
قال البصريون: هو جمع واحده طوفانة.
قال الكوفيون: هو مصدر كالرجحان والنقصان ولا يجمع.
والطوفان من الآيات التي أرسلها الله على بني إسرائيل لما دعى عليهم موسى عند إصرارهم على الكفر حيث قال: رب إن عبدك فرعون علا في الأرض وبغى وعتا، وإن قومه قد نقضوا عهدك فخذهم بعقوبة تجعلها لهم ولقومي عظة ولمن بعدهم آية وعبرة فبعث الله عليهم الطوفان وهو الماء أرسل الله عليهم من السماء.