مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٦
لماذا بنيت هذه الغرف يا رسول الله؟
فقال: يا علي تلك غرف بناها الله لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد، سقوفها الذهب محبوكة بالفضة، لكل غرفة منها ألف باب من ذهب، على كل باب منها ملك موكل به، وفيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج، بألوان مختلفة، وحشوها المسك والعنبر والكافور، وذلك قول الله تعالى * (وفرش مرفوعة) * [56 / 34] كلما دخل المؤمن منازله في الجنة وضع على رأسه تاج الملك والكرامة، وألبس سبعين حلة بألوان مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر، وذلك قوله * (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير) * [18 / 31] والحديث طويل.
وجمع الغرفة غرف ثم غرفات بفتح الراء، وهي جمع الجمع عند قوم، وتخفف عند قوم وتضم الراء للاتباع، وتسكن حملا على الواحد.
وفي الحديث (لا تنزلوا النساء الغرف).
وغرفة أم إبراهيم عليه السلام في المدينة.
والمغرفة بكسر الميم: ما يغرف به الطعام، والجمع مغارف.
غ ر ق في الحديث (أعوذ بك من الغرق) هو بالتحريك: غرق الماء.
يقال غرق في الماء غرقا من باب تعب فهو غرق.
وجاء غارق أيضا.
وفي المصباح: حكى في البارع عن الخليل: الغرق الراسب في الماء من غير موت، فإن مات غرقا فهو غريق، مثل كريم.
وجمع الغريق غرقى كقتيل وقتلى.
ويعدى بالهمزة والتضعيف.
واغرورقت عيناه بالدموع: دمعتا.
وغرقنا بالدموع وهو افعوعلت من الغرق.
وفي الحديث (سألته عن حد الطين الذي لا يسجد عليه؟ قال إذا غرقت فيه الجبهة).
وأغرق النازع في القوس: استوفى
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445