فيما يسقى بالنواضح والغرب، هو كفلس:
الدلو العظيم الذي يتخذ من جلد ثور.
و (الغرب) كقصب: الماء السائل بين البئر والحوض يقطر من الدلاء.
وغرب اللسان: حدته، ومنه الحديث، (إملك حمية أنفك) يريد التكبر (وغرب لسانك).
وفيه (إن الله ليحب الاغتراب في طلب الرزق) أي الذهاب والسعي فيه، يقال تغرب واغترب أي ذهب إلى بلاد الغربة.
و (الغرباء) بالضم والمد جمع غريب، والغريب خلاف القريب.
والغربة: الاغتراب.
وغرب الشخص - بالضم - غرابة:
بعد عن وطنه، فهو غريب فعيل بمعنى فاعل.
والغارب: ما بين السنام والعنق، وهو الذي يلقى عليه خطام البعير إذا أرسل ليرعى حيث شاء، ثم استعير للمرأة وجعل كناية عن طلاقها، ومنه (حبلك على غاربك) أي اذهبي حيث شئت ليس لك أحد يمنعك، تشبيها بالبعير الذي يوضع زمامه على ظهره ويطلق ويسرح أين أراد في المرعى.
والبلاد المغربة: الخالية عن المرعى يقال غربت الإبل أي بعدت عن المرعى.
والمغرب: طالب الكلاء.
وأغرب الرجل: جاء بشئ غريب والغراب - بالضم - واحد الغربان وجمع القلة أغربة. و (الغراب الأعصم) قيل هو الأبيض البطن، وقيل الأعصم الأبيض الجناحين، وقيل الأبيض الرجلين وهو عزيز الوجود. وفي كلام العرب (أعز من الغراب الأعصم).
وفي الخبر (مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب. قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما الغراب الأعصم؟ قال: الذي أحد رجليه بيضاء).
وغراب البين نوعان: أحدهما غراب صغير معروف باللون والضعف، وأما الآخر فإنه ينزل الدور ويقع في موضع إقامة الناس إذا ارتحلوا، وإنما