يقال عنفه تعنيفا: أي لامه وعتب عليه.
والتعنيف: التعبير واللوم.
وعنف به وعليه من باب قرب: إذا لم يرفق به.
وأعنف الامر: إذا أخذ به بعنف.
وعنفوان الشئ: أوله.
ومنه (عنفوان الشباب).
ع ن ف ق في الحديث (إنه كان في عنفقته شعرات بيض).
العنفقة: الشعر الذي في الشفة السفلى.
وقيل هي الشعر الذي بينها وبين الذقن.
ع ن ف ل عنفالية بالعين المهملة والنون والفاء والألف واللام بعدها والياء المثناة من تحت والهاء أخيرا، وعنفورة بالمهملة أيضا والنون والفاء والراء المهملة بعد الواو والهاء أخيرا كما صح في النسخ: اسمان لامرأتين بالسريانية، وقد جاءنا في الحديث.
ع ن ق قوله تعالى * (فظلت أعناقهم لها خاضعين) * [26 / 4] أي رؤساؤهم.
ويقال أعناقهم: جماعاتهم كما يقال يأتي عنق من الناس أي جماعة.
والأعناق: الرقاب.
وجعل الاخبار عنهم لان خضوعهم بخضوع الرقاب.
وفي الحديث (المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة) أي أكثر أعمالا.
ويقال له عنق من الخير أي قطعة.
وقيل يكونون في الامر رؤساء سادة وهم يصفون السادة بطول الأعناق.
أكثرهم رجاء لان من يرجوا شيئا طال عنقه.
وروي بكسر همزة إعناق أي إسراعا إلى الجنة من أعنق إعناقا.
والاسم العنق بالتحريك وهو ضرب من السير.
وفي وصية إبل الصدقة (ولا تعنق بهن) وقد مر الكلام فيه مستوفى في (روح).
وفي حديث الذر (فخرج عنق إلى الجنة وعنق إلى النار) أي طائفة وجماعة