مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١١
الشئ بغيره.
وفي الحديث: (نهى رسول الله أن يضرب أحد من المسلمين خلاء تحت شجرة) أي أن يجعل خلاء تحت شجرة يريد بها قضاء الحاجة.
وضربت عليه خراجا: أي جعلته عليه وظيفة، والاسم الضريبة، ومنه ضريبة العبد، وهو ما يؤدي لسيده من الخراج المقدر عليه، وهي فعيلة بمعنى مفعولة، تجمع على ضرائب. ومنه حديث كسب الحجام: (كم ضريبتك).
وفيه: (كان المولى يأخذ من العبد فريضة ضربها) أي قدرها عليه.
وضرب يده في الماء: أي أدخلها وجعلها فيه.
وضرب بيده فأكل: أي مد يده إلى الزاد فأكل.
وفي الحديث: (ضربوا كتاب الله بعضه ببعض) أي خلطوا بعضه ببعض فلم يفرقوا بين المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والمجمل والمبين أخذا من قولهم: ضربت اللبن بعضه ببعض.
وفيه: (الدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض) أي من السير فيها لطلب الرزق والتجارة.
يقال ضرب في الأرض ضربا وضربانا خرج تاجرا أو غازيا، ويقال ضربت في الأرض أي سافرت، وفي السير أي أسرعت، وضربت عن الامر أي أعرضت عنه أي تركا وإهمالا، وضربت عنقه: قطعته.
وضرب الفحل الناقة: نزا عليها.
وفيه (ضراب الفحل من السحت) أي حرام، والمراد الأجرة لا الضراب نفسه، قيل وهو عام في كل فحل.
و (اضربوا مشارق الأرض) أي سيروا فيها كلها.
والضرب: العسل الأبيض الغليظ، وبالتحريك أشهر.
ومنه الحديث (الرجل يجنب فيصيب جسده ورأسه الخلوق والطيب والشئ اللزق مثل علك الروم والضرب وما أشبه).
والضرب: الصنف من الشئ.
وضرب أي شئ: مثل أي شئ.
وما أقل ضربك في دهرنا: أي مثلك.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445