مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٢
ولا كثر الله في المؤمنين ضربك:
أي مثلك.
وأردت أن أضرب على يده: أي أعقد معه البيع، لان من عادة المتبايعين أن يضرب أحدهما في يد الآخر عند العقد.
وفي قضاء علي (ع): (فلما تقدما المصطبة ليقطعا يد الرجل ضربا الناس حتى اختلطوا) أي دخلا فيهم.
والضربان: شدة الالم الذي يحصل في الباطن، من قولهم ضرب الجرح ضربانا إذا اشتد وجعه وهاج ألمه. ومنه (أجد في بطني أذى وضربانا).
وضرب العرق ضربا وضربانا:
إذا تحرك بقوة.
والضرب بالعود: اللعب به، والمضراب: الذي يضرب به العود.
و (المضاربة) مفاعلة من الضرب في الأرض والسير فيها للتجارة، وهي أن يدفع الشخص إلى غيره مالا من أحد النقدين المسكوكين لتصرف في ذلك بالبيع والشراء على أن له حصة معينة من ربحه.
وضربت الخيمة: نصبتها.
وضرب الحساب على وجوه أحدها:
تكرار أحد المضروبين بعدة آحاد المضروب الآخر كالثلاثة في الأربعة، فإن شئت كررت الثلاثة أربع مرات فتصير اثنى عشر، وإن شئت كررت الأربعة ثلاث مرات فتصير كذلك.
ومن كلام علي (ع): (ولقد ضربت أنف هذا الامر وعينه) (1) أي تحققت المعرفة به، وذكر العين والأنف مثل، وذلك لان المتعرف من عادته يمعن النظر في الانف والعينين من الوجه.
و (مضرب السيف) بفتح الراء وكسرها: المكان الذي يضرب به منه، وقد يؤنث فيقال (مضربة).
والمضرب: الفسطاط العظيم - قاله في القاموس. ومنه (فتوجهت إلى مضربه).
وبساط مضرب: أي مخيط.
والمضربة أحد قلانس النبي صلى الله عليه وآله التي كان يلبسها في الحرب، ويقال لها ذات الاذنين.
واضطربت الأمور: اختلفت.

(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445