أكم كقصب وأكمات كقصبات، وجمع إكم: إكام كجبل وجبال، وجمع الإكام أكم ككتاب وكتب، وجمع الأكم آكام كعنق وأعناق كذا في كتب اللغة.
أ ل ا وألا - بالفتح والتخفيف - تكون لمعان:
للتنبيه، يفتتح بها الكلام (1).
وللتوبيخ والانكار (2) نحو قوله:
* ألا طعان ألا فرسان عادية * وللتمني نحو قوله:
* ألا عمر ولى مستطاع رجوعه * وللاستفهام عن النفي نحو قوله:
* ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد * والتحضيض نحو قوله تعالى: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم).
ومنه قوله (ع): " كانت الخيل وحوشا في بلاد العرب، فصعد إبراهيم وإسماعيل على أبي قبيس فناديا: ألا هلا ألا هلم، فما بقي فرس إلا أعطى بقيادة وأمكن من ناصيته " فان " ألا " و " هلا " كل منهما للحث والتحضيض، وكأنهما أرادا بذلك الحث والاسراع، يعني إسراعهن بالطاعة.
أ ل ب في حديث علي (ع): " واعجبا لطلحة ألب الناس على ابن عفان حتى إذا قتل أعطاني صفقته " (3) أي جمع الناس، من قولهم: " ألب الإبل ألبا " أي جمعها وساقها، و " ألبت الجيش " جمعته و " تألبوا " تجمعوا.
أ ل ت قوله تعالى: (وما ألتناهم من عملهم) [52 / 21] أي ما نقصنا بهم، والألت: النقصان، يقال ألته حقه يألته ألتا: أي نقصه ما نقصناهم من ثواب