مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٨٧
أكم كقصب وأكمات كقصبات، وجمع إكم: إكام كجبل وجبال، وجمع الإكام أكم ككتاب وكتب، وجمع الأكم آكام كعنق وأعناق كذا في كتب اللغة.
أ ل ا وألا - بالفتح والتخفيف - تكون لمعان:
للتنبيه، يفتتح بها الكلام (1).
وللتوبيخ والانكار (2) نحو قوله:
* ألا طعان ألا فرسان عادية * وللتمني نحو قوله:
* ألا عمر ولى مستطاع رجوعه * وللاستفهام عن النفي نحو قوله:
* ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد * والتحضيض نحو قوله تعالى: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم).
ومنه قوله (ع): " كانت الخيل وحوشا في بلاد العرب، فصعد إبراهيم وإسماعيل على أبي قبيس فناديا: ألا هلا ألا هلم، فما بقي فرس إلا أعطى بقيادة وأمكن من ناصيته " فان " ألا " و " هلا " كل منهما للحث والتحضيض، وكأنهما أرادا بذلك الحث والاسراع، يعني إسراعهن بالطاعة.
أ ل ب في حديث علي (ع): " واعجبا لطلحة ألب الناس على ابن عفان حتى إذا قتل أعطاني صفقته " (3) أي جمع الناس، من قولهم: " ألب الإبل ألبا " أي جمعها وساقها، و " ألبت الجيش " جمعته و " تألبوا " تجمعوا.
أ ل ت قوله تعالى: (وما ألتناهم من عملهم) [52 / 21] أي ما نقصنا بهم، والألت: النقصان، يقال ألته حقه يألته ألتا: أي نقصه ما نقصناهم من ثواب

(١) نحو قوله تعالى: (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم).
(٢) المعروف عند أئمة العربية ان الذي يفيد التوبيخ والانكار هو الهمزة، وان " لا " باقية الدلالة على النفي. (٣) الكافي ج ٥ ص ٥٤.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614