الشيخ الفاني، وقيل العدو، وقيل الأسير.
و " يوسف " النبي عليه السلام ولد يعقوب، ومعناه مأخوذ من أسف أي غضب، لأنه أغضب أخوته بما ظهر من فضله عليهم وشدة محبة والده له، وفيه ستة أوجه ضم السين وكسرها وفتحها مع الهمزة وتركها، وفي كتب السير عاش يوسف مائة وعشرين سنة.
أ س ل في حديث وصفه عليه السلام " كان أسيل الخد " أي طويله.
والإسالة في الخد: الاستطالة.
والأسل بالتحريك: شجر الرمان ويقال كل شجر له شوك طويل فشوكه: أسل.
أ س م أسامة: اسم رجل. وأبو أسامة:
كنية زيد: متبني رسول الله صلى الله عليه وآله، قاله في المغرب.
ويقال للأسد: أسامة قال الجوهري:
وهو معرفة.
أس ن قوله تعالى: (ماء غير آسن) [47 / 15] أي غير متغير كالآجن المتغير الطعم، يقال: أسن الماء أسونا من باب قعد. ويأسن بالكسر أيضا: تغير فلم يشرب فهو آسن على فاعل.
وأسن أسنا فهو أسن مثل تعبا فهو تعب لغة قاله في المصباح.
أ س و قوله: (أسوة حسنة) هي بكسر الهمزة وضمها: القدوة أي إئتمام واتباع.
ومنه الحديث: " لك برسول الله أسوة وبعلي أسوة ".
ومنه قولهم: " تأسيت واتسيت ".
و " المال أسوة بين الغرماء " أي شركة ومساهمة بين غرماء المفلس لا ينفرد به أحدهم دون الآخر.
وفي الحديث: " مواساة الاخوان " وهي مشاركتهم ومساهمتهم في الرزق والمعاش. قيل: ولا يكون إلا عن كفاف لا عن فضلة، وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا.