أ ق ط الأقط بفتح الهمزة وكسر القاف وقد تسكن للتخفيف مع فتح الهمزة وكسرها:
لبن يابس مستحجر يتخذ من مخيض الغنم.
أ ك د التأكيد لغة في التوكيد، ومعناه التقوية، وهو عند النحاة نوعان: لفظي وهو إعادة الأول بلفظه نحو " جاء زيد زيد "، ومنه قول المؤذن " الله أكبر، الله أكبر. الله أكبر "، ومعنوي نحو " جاء زيد نفسه " وفائدته رفع توهم المجاز لاحتمال مجئ غلامه.
أ ك ر في الحديث ذكر الأكار بالفتح والتشديد وهو الزراع.
و " الأكرة " بالضم: الحفرة، وبها سمي الأكار.
وأكرت النهر من باب ضرب: شققته.
أ ك ل قوله تعالى (تؤتي أكلها كل حين) [14 / 25] يعني النخلة تؤتي أكلها أي رزقها.
والأكل بالضم والضمتين: الرزق لأنه يؤكل.
قال تعالى (أكلها دائم) [13 / 37] ويقال الأكل ثمر النخل والشجر وكل ما يؤكل فهو أكل.
قوله (لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) [5 / 69] أي وسع عليهم الرزق.
وأكلنا بنى فلان أي ظهرنا عليهم.
وأصل الأكل للشئ: الافناء له ثم استعير لافتتاح البلاد وسلب الأموال.
قال تعالى (وتأكلون التراث أكلا لما) [89 / 19] أي تأكلون جميعها.
قوله (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه) [6 / 118] قال المفسر المراد بالأمر الإباحة وإن كانت الصيغة صيغة أمر.
وما ذكر اسم الله عليه هو بسم الله عند ذبحه.
وقيل هو كل اسم يختص الله به أو صفة مختصة به كقوله باسم الرحمن أو باسم القادر لنفسه أو العالم لنفسه وما يجري مجراه.
والأول مجمع على جوازه، والظاهر