المملوك فحر: أعتقته فعتق. والرقبة:
ترجمة عن الانسان.
قوله: (نذرت لك ما في بطني محررا) [3 / 35] أي مخلصا لك مفردا لعبادتك. ومنه تحرير الولد وهو أن تفرده لطاعة الله وخدمة المسجد روي أنها كانت عاقرا عجوزا، فبينما هي في ظل شجرة إذ رأت طائرا يطعم فرخه، فحنت إلى الولد وتمنته فنذرت، وكان ذلك النذر مشروعا عندهم في الغلمان، وقد مر في " أنث " قصتها حين وضعت مريم.
قوله: (ولا الظل ولا الحرور) [35 / 21] وهو بالفتح كرسول:
ريح حارة تهب بالليل.
و " الحرة " بالفتح والتشديد:
أرض ذات أحجار سود (1).
ومنه حرة المدينة والجمع حرار مثل كلبة وكلاب.
و " يوم الحرة " معروف، وهو يوم قاتل عسكر يزيد بن معاوية أهل المدينة ونهبهم، وكان المتأمر عليهم مسلم بن عقبة وعقيبها هلك يزيد، قتل فيه خلق كثير من المهاجرين والأنصار، وكان ذلك في ذي الحجة من سنة ثلاث وستين من الهجرة.
و " حرة واقم " بقرب المدينة.
و " الحرتان " حرة واقم وحرة ليلى.
ومنه الحديث " حرم رسول الله من