مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٨٦
المدينة من الصيد ما بين لابتيها. قلت:
وما لابتاها؟ قال: ما أحاطت به الحرار " (1).
والحر بالفتح والتشديد: ضد البرد، والحرارة ضد البرودة.
والحرة بالكسر والتشديد: العطش.
والحران: العطشان والأنثى حرى مثل عطشان وعطشى.
ومنه الحديث " أفضل الصدقة إبراد كبد حرى " (2) و " لكل كبد حرى أجر " والمعنى أن في سقي كل كبد حرى أجر، وقيل أراد بالكبد الحرى حياة صاحبها لأنه إنما يكون كبد حرى إذا كان فيه حياة، والمعنى إن في سقي كل ذي روح من الحيوان أجر.
والحر: التعب والشدة:
ومنه حديث فاطمة عليها السلام " لو أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسألت خادما يقيك حرما أنت فيه من التعب والمشقة من خدمة البيت " لان الحرارة مقرونة بهما كما أن البرودة مقرونة بالراحة والسكون.
والحر بالضم: من الطين والرمل ما خلص من الاختلاط بغيره.
ومنه الحديث " الطين الحر يجعل على دم الميت الذي لا ينقطع ".
والحر: خلاف العبد، سمي بذلك لخلاصه من الرقية.
والحرة: خلاف الأمة، والجمع الحرائر على غير القياس، لان قياس فعلة أن يجمع على فعل كغرفة وغرف، وإنما جمعت حرة على حرائر لأنها بمعنى كريمة.
ومنه " فليتزوج الحرائر " قيل لان الأمة مبتذلة غير مؤدبة فلم تحسن تأديب أولادها بخلاف الحرة.
وحر يحر من باب تعب: إذا صار حرا.
وساق حر: ذكر القماري.
وحر الوجه: ما بدا من الوجنة.
ومنه " لطمه على حر وجهه ".
وقوله: " يستحلون الحر والخمر " الحر بكسر حاء وخفة راء مهملتين الفرج، واصله الحرح والجمع أحراح.
والحريرة: واحدة الحرير من الثياب

(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614