مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٨١
و " حرب الرجل " بالبناء للمجهول: أخذ جميع ماله. وحرب حربا من باب تعب كذلك.
وحريبة الرجل: ماله الذي يعيش به، ومنه حديث الميت " أشكو إليكم دارا أنفقت فيها حريبتي وصار سكانها غيري ".
و " الحرب " باسكان الراء واحدة الحروب، وهي المقاتلة والمنازلة، لفظها أنثى. يقال: " قامت الحرب على ساق " إذا اشتد الامر وصعب الخلاص. وقد تذكر ذهابا إلى معنى القتال.
وتصغير الحرب " حريب " بغير هاء و " رجل محرب " بكسر ميم وفتح راء أي صاحب حرب.
وفي حديث الأئمة (ع) " أنا حرب لمن حاربكم " أي عدو لمن عاداكم والحربة كالرمح تجمع على حراب ككلبة وكلاب.
و " الحرباء " حيوان أكبر من الغطاءة تستقبل الشمس برأسها وتدور معها كيف دارت.
ح ر ث قوله تعالى: (وقال هذه أنعام وحرث) [6 / 138] أي زرع (حجر) أي حرام، عنى بذلك الانعام والزرع الذي جعلوهما لآلهتهم وأوثانهم (لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم) أي لا يأكلها إلا من نشاء بزعمهم، أي نأذن له في أكلها (وأنعام حرمت ظهورها) يعني الانعام التي حرم الركب عليها وهي السائبة والحام ونحو ذلك.
قوله: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه) [42 / 20] قال المفسر، الحرث في اللغة الكسب، يقال " فلان يحرث لعياله " أي يكتسب، أي من كان يريد بعمله نفع الآخرة ويعمل لها نجازه على عمله ونضاعف ثوابه فنعطي على الواحد عشرة ونزد على ذلك ما نشاء (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب) أي ومن كان يريد بعمله نفع الدنيا نعطه نصيبه من الدنيا، لا جميع ما يريد على حسب ما يقتضيه الحكمة، كما قال سبحانه (عجلنا فيها ما نشاء لمن نريد وماله في الآخرة من نصيب).
وقوله: (وداود وسليمان إذ
(٤٨١)
مفاتيح البحث: الحرب (5)، الموت (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614