مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٨٤
(ولا على الأعرج حرج) [24 / 61] أي إثم.
قوله: (يجعل صدره ضيقا حرجا) [6 / 125] قرئ بفتح الراء وكسرها.
قاله الجوهري، وهو بمنزلة الدنف، والدنف في معنى واحد.
و " مكان حرج " بكسر الراء:
أي ضيق.
وقولهم " تحرج الانسان تحرجا " قيل هذا مما ورد لفظه مخالف لمعناه، والمراد فعل فعلا جانب به الحرج، كما يقال تأثم وتهجد إذا ترك الهجود:
وعن ابن الأعرابي: للعرب أفعال تخالف معانيها ألفاظها، وعد منها ما ذكرناه.
وحرج علي ظلمك: أي حرم.
وحرج فلان: إذا هاب أن يتقدم علي الامر.
وفي حديث الشيعة " ولا يكون منكم محرج الامام، فإن محرج الامام هو الذي يسعى بأهل الصلاح كأنه من أحرجه إليه: الجأه. وحاصل المعنى لا يكون منكم من يلجئ الامام إلى ما يكرهه، كأن يغشى أمره إلى ولاة الجور، فإنه من فعل ذلك بالامام فقد سعى بأهل الصلاح.
ومثله قوله (ع) " من نزل بذلك المنزل عند الامام فهو محرج الامام، فإذا فعل ذلك عند الامام يعني الجأه إلى أن يلعن أهل الصلاح من أتباعه المقرين بفضله ".
ح ر د قوله تعالى: (وغدوا على حرد قادرين) [68 / 25]، أي على قصد، وقيل على منع، وقيل على غضب وحقد.
وحرد حردا مثل غضب غضبا وزنا ومعنى، وقد يسكن المصدر. وعن ابن الأعرابي السكون أكثر.
" حرد على قومه " أي تنحى عنهم وتحول ونزل منفردا ولم يخالطهم.
ومن كلام الحق فيمن يظلهم الله في ظل عرشه " والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت كالنمر إذا حردت " نقل أنها لا تملك نفسها عند الغضب حتى يبلغ من شدة غضبها أن تقتل نفسها ح ر ر قوله تعالى: (فتحرير رقبة) [4 / 92] أي عتق رقبة، يقال حررت
(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614