مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٣٣
يعني ان أهله لا يستقرون على أمر يعرفونه ويطمأنون إليه.
وتجاولوا في الحرب أي جال بعضهم على بعض.
و " قمع بجوده جوايل الأوهام " أي التي تجول في الأكباد.
ج ول ق والجوالق بالضم معروف (1) والجمع جواليق.
ج ون في الحديث " أهدى إلى الكلبية جونا لتستعين بها على مأتم الحسين عليه السلام " الجون: ضرب من القطا سواد البطون والأجنحة.
والجون بالفتح فالسكون يقال للأبيض الأسود وهو من الأضداد.
وعن بعض الفقهاء: ويطلق أيضا على الضوء والظلمة بطريق الاستعارة.
والجونة بالضم: جونة العطار، وهي سفط مغشى بجلد، ظرف لطيب العطارة، أصله الهمزة، وجمعه جون كصرد:
ج وه الجاه القدر والمنزلة، ومنه فلان ذو جاه.
ج وه ر وفي الحديث " ليس في الجوهر زكاة " الجوهر واحد جواهر الأرض. قال في القاموس: وهو كل حجر يستخرج منه شئ ينتفع به - انتهى. ووزنه فوعل، والواحدة جوهرة.
وجوهر كل شئ: جبلته المخلوق عليها، يقال جوهر الثوب جيد وردئ ونحو ذلك، ومن ذلك سمي بعض المتكلمين الجزء الذي لا يتجزأ جوهرا، وحده عندهم ما تحيز وصح أن تحله الاعراض عند الوجود، فالجوهر عندهم إما جوهر فرد أو خط أو سطح أو جسم وكل واحد مفتقر إلى حيز، وعند الحكماء تنحصر الجواهر في خمسة في الهيولى والصورة والجسم والنفس والعقل، وإن كان الجوهر محلا لجوهر آخر فهو الهيولى، أو حالا في جوهر آخر فهو الصورة، أو مركبا من الحال والمحل وهو الجسم، أو لا يكون حالا ولا محلا

(1) معرب (جوال).
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614