مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٩٠
جلال كبرمة، وبرام.
وفي حديث علي عليه السلام " كان يكره أن يجلل التمر " أي يجعل في الجلة ويباع ذلك، لأنه لا يطلع عليه فربما كان رديا.
وفعلته من جلالك أي من أجلك.
ج ل م في حديث الاحرام " ليس كل أحد يجد الجلم " الحلم بالتحريك: الذي يجز به الشعر والصوف كالمقص. والجلمان بلفظ التثنية مثله.
وجلمت الشئ جلما من باب ضرب:
قطعته.
ج ل م د الجلمد والجلمود - كجعفر وعصفور - الصخر، ميمه زائدة.
ج ل ن ر " الجلنار " بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرة الرمان معرب - قاله في القاموس.
ج ل ه ق في الحديث " كره الجلاهق " هي بضم الجيم: البندق المعمول من الطين، الواحدة جلاهقة فارسي معرب (1).
ويضاف القوس إليه للتخصيص، فيقال قوس الجلاهيق كما يقال قوس النشاب ج ل و قوله تعالى: (والنهار إذا جلاها) أي جلى الظلمة وإن لم يجر لها ذكر، مثلها انها اليوم بارزة ويريد الغداة.
والجلاء: الخروج عن الوطن والبلد.
و " قد جلوا عن أوطانهم " و " جلوتهم أنا " يتعدى ولا يتعدى.
قوله: (والنهار إذا تجلى) أي ظهر وانكشف.
قوله: (لا يجليها لوقتها) أي يظهرها.
قوله: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) أي ظهر بآياته التي أحدثها في الجبل، والتجلي هو الظهور.
وفى الحديث: " إنه برز من نور العرش مقدار الخنصر فتدكدك به الجبل " وتدكدك: صار مستويا بالأرض، وقيل:

(1) قال في اللسان: معرب (جله).
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614