وفي حديث حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله " وقد كفن بعد قتله لأنه جرد من ثيابه " أي سلبها والمجرد: المسلوب الثياب.
وفي وصفه عليه السلام " إنه أجرد ذو مسربة " الأجرد الذي لا شعر له على بدنه ولم يكن كذلك، وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من جسده كالمسربة والساعدين والساقين، والأشعر ضد الأجرد.
والتجرد: التعري، ومنه " تجرد لاحرامه " أي تعرى عن المخيط.
وفي وصفه عليه السلام " كان أبيض المتجرد " معناه نير الجسد الذي تجرد منه الثياب.
وفي حديث أهل الجنة " جرد مرد " أي لا شعر في أجسادهم.
والشاب الأجرد: الذي لا شعر له.
والجريد: هو سعف النخل بلغة أهل الحجاز، الواحدة جريدة فعيلة بمعنى مفعولة، سميت بذلك لتجريد خوصها عنها.
ومنه الخبر " كتب القرآن في جرائد ".
وفيه ذكر الجارودية " وهم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيدية وليسوا منهم، نسبوا إلى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له أبو الجارود زياد بن أبي زياد. وعن بعض الأفاضل هم فرقتان:
فرقة زيدية وهم شيعة، وفرقة بترية وهم لا يجعلون الإمامة لعلى بالنص بل عندهم هي شورى، ويجوزون تقديم المفضول على الفاضل فلا يدخلون في الشيعة.
و " الجارود العبدي " رجل من عبد القيس واسمه بشر بن عمرو، ولقب بذلك لأنه أصاب إبله داء فخرج بها إلى أخواله ففشا ذلك الداء في ابلهم فأهلكها، فضربت به العرب في الشؤم.
وانجرد الثوب: انسحق ولان، ومنه " كان صداق فاطمة عليها السلام جرد برد حبرة ودرع حطمية " (1) وجرد قطيفة انجرد خملها وخلقت.
وفي الحديث " السويق يجرد المرة والبلغم من المعدة جردا " (2) أي يذهبها ولا يدع منهما شيئا.