الزبور، وفضلت بالمفصل " (1)، ولعله أراد بالمثاني سورة الفاتحة.
وفي حديث أهل البيت: " نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا صلى الله عليه وآله " ومعنى ذلك - على ما ذكره الصدوق (ره) -:
نحن الذين قرننا النبي صلى الله عليه وآله إلى القرآن، وأوصى بالتمسك بالقرآن وبنا، وأخبر أمته بأن لا نفترق حتى نرد على الحوض.
وفى حديث وصفه صلى الله عليه وآله: " ليس بالطويل المتثني " وهو الذاهب طولا، وأكثر ما تستعمل في طويل لا عرض له.
وفي الحديث: " الوضوء مثنى مثنى " أي مرتان في الغسل، أو غسلتان ومسحتان.
و " صلاة الليل مثنى مثنى " أي ركعتان ركعتان.
و " الإقامة مثنى مثنى " (2) أي يكرر فيها اللفظ.
و " اثن على ربك " أي اذكره ذكرا حسنا جميلا، من " الثناء " - بالمد - وهو الذكر الحسن والكلام الجميل (3)، يقال:
" أثنيت على زيد " - بالألف - مدحته.
والاسم " الثناء " واستعماله في الذكر الجميل أكثر من القبيح.