والأصل ثبية، ولذا إذا صغرت قلت " ثبيات ".
" ثبيت على فلان ثبية " إذا ذكرت متفرق محاسنه.
وتجمع أيضا على " ثبين ".
وقال الجوهري: وأصلها " ثبى " والجمع " ثبات " و " ثبون " و " أثابي ".
ث ج ج قوله تعالى: (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا) [78 / 14] أي متدافقا، وقيل سيالا.
ومنه قوله صلى الله عليه وآله:
" أفضل الاعمال إلى الله تعالى العج والثج " فالعج دفع الصوت في التلبية، والثج إسالة الدماء من الذبح والنحر في الأضاحي.
وفي حديث المستحاضة " إني أثجه ثجا " يعنى الدم، أي أصبه صبا.
ومنه " إذا أحب الله عبدا أثجه بالبلاء ثجا ".
واكتظاء الوادي بثجيجه: أي امتلاء بسيله.
ث خ ن قوله تعالى (حتى أثخنتموهم) [47 / 4] أي كثرتم فيهم القتل والجرح يقال أثخنته الجراحة أي أثقلته.
وقوله (حتى يثخن في الأرض) [8 / 67] أي يغلب على كثير من الأرض ويبالغ في قتل أعدائه.
يقال أثخن في الأرض إثخانا: سار إلى العدو وأوثقهم قتالا.
ث د ى في الحديث: " حد القبر إلى الثدي " - بالفتح وسكون المهملة وخفة الياء يذكر ويؤنث - وهو للمرأة والرجل، والجمع " أثد " و " ثدي " على فعول، و " ثدي " بكسر الثاء، وربما جاء على " ثداء " كسهم وسهام، والمعنى: ان منتهى الحفرة في الأرض ذلك، وعد من الفضل دون الفرض.
و " ذو الثدية " لقب رجل من الخوارج، اسمه ثرملة قتل يوم النهروان (1) فمن قال في الثدي: إنه مذكر، يقول:
إنما أدخلوا الهاء في التصغير لان معناه اليد وهي مؤنثة، وذلك أن يده كانت