مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٠٧
واستشهد باليمامة.
ث ب ج " الأثباج " جمع ثبج، وهو معظم الشئ وعواليه، ومنه قوله صلى الله عليه وآله: " وتطبق متقاذفات أثباجها " يعني مياه البحار.
ث ب ر قوله تعالى: (دعوا هنالك ثبورا) [25 / 13] أي صاحوا وا هلاكاه، والثبور الهلاك والخسران.
قوله: (مثبورا) [17 / 102] أي مهلكا، وقيل ملعونا مطرودا.
وفى حديث الموقف " ثم اقض حين يشرق لك ثبير " ثبير كأمير جبل بمكة كأنه من الثبرة وهي الأرض السهلة وفي الحديث " كبش إسماعيل تناوله يعني جبرئيل - من قلة ثبير ".
ومن شعر امرئ القيس:
كأن ثبيرا في عرانين وبلة كبير أناس في بجاد مزمل (1).
قيل في معناه ثبير على فعيل اسم هذا الجبل بعينه. والعرنين: الانف، وقال الجمهور معظم الانف، والجمع عرانين ثم استعمل العرانين لأوائل المطر لان الانف مقدم الوجه. والبجاد: الكساء المخطط الجمع بجد والتزميل: التلفيف بالثياب، وقد زملته بالثياب فتزمل بها:
أي لففته فتلفف بها. وقد استشهد فيه على جواز الجر للمجاورة لأنه جر مزمل لمجاورته بجاد وإلا فالقياس الرفع لأنه وصف لكبير أناس.
ومثله في جر المجاورة قولهم " جحر ضب خرب " لمجاورة ضب مع أنه خبر المبتدأ.
ث ب ط قوله تعالى: (فثبطهم) [9 / 46] أي حبسهم بالجبن، يقال ثبطه عن الامر أي أثقله وأقعده.
وثبطه عن الأمور: إذا حبسه وشغله عنها.
ومنه الدعاء " إن هممت بصالح ثبطني ".
ث ب ى قوله: (فانفروا ثبات) [4 / 71] أي جماعات في تفرقة، واحدها " ثبة "،

(1) من معلقته الشهيرة.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614