ت ى ن قوله تعالى (والتين والزيتون) [95 / 1] قيل هما جبلان بالشام ينبتان تينا وزيتونا يقال لهما (طور تيناء) و (طور زيتاء) بالسريانية.
وقيل التين: الذي يؤكل والزيتون:
الذي يعصر.
والمعنى " ورب التين ورب الزيتون " وفي معاني الاخبار: إن الله تعالى اختار من البلدان أربعة، فقال (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين) [95 / 3] فالتين: المدينة، والزيتون:
بيت المقدس، وطور سينين: الكوفة، وهذا البلد الأمين: مكة.
ت ى ه قوله تعالى (يتيهون في الأرض) [5 / 29] أي يحارون ويضلون.
يقال تاه في الأرض: ذهب متحيرا يتيه تيها وتيهانا، وهو أتيه الناس.
وتاه أي تكبر، ومنه حديث علي عليه السلام " ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله ".
والتيه: المفازة يتاه فيها.
و (موسى عليه السلام) مات في التيه، فصاح صائح من السماء: " وأي نفس لا تموت؟! ".