مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٤٦
أي عيبوها.
قوله: (ذلك هو الخسران المبين) [22 / 11] أي النقصان المبين.
قوله (خسر الدنيا والآخرة) [22 / 11] وقرئ في الشذوذ بخفض الآخرة، ووجهها ابن هشام في شذور الذهب أن خسر ليس فعلا مبنيا على الفتح بل هو وصف معرب بمنزلة فهم وفطن، وهو منصوب على الحال قال:
ونظيره قراءة الأعرج خاسر الدنيا والآخرة إلا أن هذا اسم فاعل لا يلتبس بالفعل وذلك صفة مشبهة على وزن الفعل فيلتبس به.
والتخسير: الاهلاك، يقال خسر الرجل في تجارته خسارة بالفتح وخسرانا:
هلك.
قوله: (فما تزيدونني غير تخسير) [11 / 63] أي كلما دعوتكم إلى الهدى ازددتم تكذيبا فزادت خسارتكم.
خ س س الخسيس: الدنئ.
وخس الشئ يخس - من بابي ضرب وتعب - خساسة: حقر، والجمع أخساء مثل شحيح وأشحاء، وقد يجمع على خساس ككريم وكرام، والأنثى خسيسة.
وخست بالكسر خسة وخساسة: إذا كان في نفسه خسيسا.
واستخسه: عده خسيسا.
و " الخس " بالفتح والتشديد. بقل معروف، الواحدة خسة.
خ س ف قوله تعالى: (وخسف القمر) [75 / 8] كضرب: إذا ذهب ضوؤه أو نقص، وهو الكسوف أيضا. وعن تغلب أجود الكلام خسف القمر وكسفت الشمس ولا يخسفان لموت أحد.
قال بعض الشارحين: بفتح أوله على أنه لازم، ويجوز ضمها على أنه متعد.
قال: ومنعه بعضهم ولا دليل عليه.
وخسف العين: ذهاب ضوئها. قوله (إن نشأ نخسف بهم الأرض) [34 / 9] وقوله (ومنهم من خسفنا به الأرض) [29 / 40] يقال خسف الله به الأرض خسفا: أي غاب به فيها.
ومثله قوله: (لخسف بنا) [28 / 82]
(٦٤٦)
مفاتيح البحث: الخسران (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614