به، ومنه " خصفت نعلي " إذا أطبقت طاقا على طاق.
وخصفت النعل من باب ضرب:
خزرتها.
ومنه حديث علي عليه السلام " خاصف النعل ".
وفي الحديث " لا بأس بالصلاة على الخصفة " وهو بالتحريك شئ يعمل من خوص النعل، وجمعها خصاف كرقبة ورقاب.
ومنه حديث تبع انه كسا البيت الخصف، وقيل إبراهيم عليه السلام، وقيل أراد بالخصف فيها الثياب الغلاظ جدا تشبيها بالخصف.
خ ص ل في الحديث " وضع عن أمتي تسع خصال: الخطأ والنسيان وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد ".
الخصال جمع خصلة، والمراد من الوضع: عدم المؤاخذة على الاتصاف بها.
وفي حديث علي عليه السلام " خير خصال الرجال شر خصال النساء " كالشجاعة والكرم فإنهما من خير خصال الرجال، وهما في النساء شر وذلك أن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شئ يعرض لها.
والخصلة بالضم: لفيفة من الشعر.
خ ص م قوله تعالى: (هو ألد الخصام) [2 / 204] قال الخليل: الخصام هنا مصدر. وقال أبو حاتم " جمع خصم.
والخصم بفتح الخاء: الخصيم، وأصله مصدر. والذكر والأنثى والجمع فيه سواء، وقد يثنى ويجمع.
قال تعالى: (وهل أتاك نبأ الخصم) [38 / 21] وقال (خصمان بغى بعضنا على بعض) [38 / 22] وقوله تعالى:
(هذان خصمان اختصموا في ربهم) [22 / 19] أي في دين ربهم قيل: نزلت في النفر الستة من المؤمنين والكافرين تبارزوا في يوم بدر، وهم حمزة بن عبد المطلب قتل