مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٤٢
ورئيسهم عمر بن ربيعة بن حارثة، ورئيس جرهم عمر بن الحرث الجرهمي، ولما بغت جرهم بمكة واستحلوا حرمتها بعث الله عليهم الزعاف والنمل فأفناهم وسلط عليهم خزاعة فهزموهم، فخرج من بقي من جرهم إلى أرض من أرض جهينة فجاءهم سيل أتي فذهب بهم، ووليت خزاعة البيت فلم تزل في أيديهم حتى جاء قصي بن كلاب فأخرج خزاعة من الحرم وولي البيت وغلب عليه.
خ ز ف في الحديث " التدلك بالخزف يبلى الجسد " (1) الخزف محركة الجرة وكل ما عمل من طين وشوي بالنار حتى يكون فخارا فهو خزف.
خ ز ل في الدعاء " لا تختزل حوائجهم دونك " بالبناء للمجهول أي لا تقتطع من الاختزال وهو الاقتطاع.
يقال خزلته خزلا من باب قتل:
إقتطعته.
ومنه الحديث " إن الله خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختزلها من أيام السنة، فالسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما ".
واختزل منزلها من دار أبي عبد الله عليه السلام.
وانخزل الشئ أي انقطع.
خ ز م في الحديث ذكر " الخزامي " هي بألف التأنيث كحبارى: نبت من نبات البادية أطيب الأزهار نفحة، لها نور كنور البنفسج. قال في القاموس والتبخر به يذهب كل رائحة منتنة.
وخزمت البعير خزما من باب ضرب ثقبت أنفه، ويقال لكل مثقوب الانف مخزوم.
والخزامة: ما يعمل من الشعر كالحلقة تجعل في أحد جانبي منخري البعير. والجمع خزامات وخزايم.
وكانت بنو إسرائيل تخزم أنوفها ونحو ذلك من أنواع العذاب فأبطلها الاسلام.
وبنو مخزوم: بطن من قريش. قيل

(1) مكارم الاخلاق ص 55.
(٦٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614