مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٣٢
لا يحض بعضكم بعضا على ذلك، والمعنى الإهانة مما فعلتموه من ترك إكرام اليتيم ومنع الصدقة للفقير لا ما زعمتموه.
وفي حديث " لا بأس أن يكتحل الصائم بالحضض " يروى بضم الضاد الأولى وفتحها، وقيل هو بظائين، وقيل بضاد ثم بظاء دواء معروف، قيل إنه يعقد من أبوال الإبل، وقيل هو عصار، منه مكي ومنه هندي وهو عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل تسمى شجرته الحضحض.
والحضيض: قرار الأرض، وأسفل الجبل أيضا.
ومنه حديث علي عليه السلام " إنه كان يأكل على الحضيض وينام على الحضيض ".
ومنه حديث " من ادعى الإمامة بغير حق إنهم ارتقوا مرتقى دحضا " يعني زلقا تزل عنه إلى الحضيض اقدامهم.
وحروف التحضيض أربعة: هلا، وألا، ولولا، ولوما.
قال النحاة: ودخولها على المستقبل حث على الفعل وطلب له، وعلى الماضي توبيخ على ترك الفعل نحو " هلا تنزل " و " هلا نزلت عندنا ".
ح ض ن الحضن كحمل: ما دون الكشح.
واحتضنت الشئ: جعلته في حضني، والجمع أحضان كأحمال.
وحضنا الشئ: جانباه.
وحضن الطاير بيضه يحضنه: إذا ضمه إلى نفسه تحت جناحه، وكذلك المرأة إذا حضنت ولدها.
والحضانة بالفتح والكسر: اسم منه وهي ولاية على الطفل والمجنون لفائدة تربيته، وما يتعلق بها من مصلحته وحفظه، وجعله في سريره، ورفعه، وغسل ثيابه وبدنه، ومشطه، وجميع مصالحه، غير الرضاعة.
وحاضنة الصبي: التي تقوم عليه في تربيته.
وحضنته عن حاجته أي حبسته عنها.
وعلي بن محمد الحضيني من رواة الحديث.
وإسحاق بن إبراهيم الحضيني كان خادما للرضا عليه السلام.
ح ط ب
(٥٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614