مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٣٦
ثواب أعماله في ذلك اليوم، ولعله شعر خاص.
ومثله " من أتى المسجد لشئ فهو حظه " أي إن أتاه لعبادة فله الثواب، وإن أتاه لشغل دنيوي لا يحصل له إلا ذاك.
ح ظ و في حديث أزواج النبي: " تزوجني رسول الله في شوال، وبنى بي في شوال فأي نسائه كان أحظى مني " أي أقرب إليه وأسعد به، من قولهم: " حظيت المرأة عند زوجها تحظى حظوة " - بالضم والكسر -: سعدت به ودنت من قلبه وأحبها.
وفيه من الرد على من كره التزويج في شوال ما لا يخفى.
والحظوة - بفتح الحاء -: بلوغ المرام يقال: " حظي في الناس يحظى " من باب تعب " حظة " وزان فعة و " حظوة " إذا أحبوه ورفعوه منزلة " فهو حظي " على فعيل.
وفى الدعاء: " وما يقرب منك ويحظى عندك " أي ما يوجب لي الحظ عندك والتفضيل وبلوغ المرام، من قولهم:
" أحظيته على فلان ": فضلته عليه.
ح ف د قوله تعالى: (جعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) [16 / 72] الحفدة بالتحريك جمع حافد، مثل كافر وكفرة، قيل هم الأعوان والخدم، وقيل أختان، وقيل أصهار، وقيل بنو المرأة من الزوج الأول وقيل ولد الولد لأنهم كالخدام في الصغر، ولعله الأصح كما يشهد له قوله صلى الله عليه وآله " تقتل حفدتي بأرض خراسان " يعني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
والحفيد: صاحب المال.
والمحفود: المخدوم.
وفي الدعاء " إليك نسعى ونحفد " أي نسرع إلى الطاعة.
والحفد: السرعة.
وأحفدته: حملته على الحفد والاسراع وحفد حفدا من باب ضرب أسرع.
ح ف ر قوله تعالى: (إنا لمردودون في
(٥٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614