مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٣٥
صلى الله عليه وآله بقفاي فحطاني حطوة " الحطو:
تحريك الشئ مزعزعا، وروي بالهمزة من " حطأه " - بالهمزة: إذا دفعه بكفه بين الكتفين، وإنما فعله صلى الله عليه وآله ملاطفة وتأنيسا.
ح ظ ر قوله تعالى: (وما كان عطاء ربك محظورا) [17 / 20] أي ممنوعا، من الحظر: المنع.
قوله (كهشيم المحتظر) [54 / 13] المحتظر هو الذي يعمل للحظيرة، وهي التي تعمل للإبل من شجر تقيها البرد والحر، والجمع حظار مثل كريمة وكرام.
قال الجوهري: فمن كسر جعله الفاعل ومن فتح جعله المفعول، ومنه حديث المولى إذا امتنع من الطلاق " كان أمير المؤمنين يجعله في حظيرة من قصب يحبسه فيها ".
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " الثابت على سنتي معي في حظيرة القدس " أي في الجنة.
ومثله " لا يلج حظيرة القدس مدمن الخمر ".
وحظيرة المحاريب، بيت المقدس في القديم.
والمحظور: المحرم.
والحظر: الحجر، وهو خلاف الإباحة.
وفي حديث المعيشة " من آجر نفسه فقد أحظر على نفسه الرزق " أي منع، من قوله حظرته حظرا من باب قتل: منعته.
وفي الحديث " وصى بناقته أن يحظر لها حظارا " الحظار بالكسر مثل الحظيرة تعمل للإبل كما تقدم.
ح ظ ظ قوله تعالى: (إنه لذو حظ عظيم) [28 / 79] أي نصيب واف.
ومثله قوله تعالى: (نسوا حظا مما ذكروا به) [5 / 13] أي نصيبا وافيا، والجمع حظوظ وفي الحديث " من أراد بالعلم الدنيا فهو حظه " أي نصيبه وليس له حظ في الآخرة.
ومثله " من أنشد شعرا يوم الجمعة فهو حظه " وقيل في معناه أي يحبط
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614