مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٢٢
هو يوم الرابع عشر لا يوم النفر، يؤيده ما روي عن أبي الحسن (ع) وقد سئل عن متمتع لم يكن له هدي؟ فأجاب:
" يصوم أيام منى، فإن فاته ذلك صام صبيحة يوم الحصبة ويومين بعد ذلك ".
وفي الحديث أمر بتحصيب المسجد، وهو أن يلقى فيه الحصباء، يقال:
" حصبت المسجد وغيره " بسطته بالحصباء، وحصبته بالتشديد مبالغة، فهو محصب بالفتح اسم مفعول.
وحصبته حصبا من باب ضرب:
رميته بالحصباء، وفى لغة من باب قتل.
والحصبة بالفتح فالسكون والتحريك لغة: بثر يخرج في الجسد. وحصب جلده بالكسر: إذا أصابته الحصبة.
ح ص ح ص قوله تعالى: (الآن حصحص الحق) [12 / 51] أي وضح وظهر وتبين.
وعن الأزهري أصله من حصحصة البعير بثفناته في الأرض، وذلك إذا برك حتى تستبين آثارها فيها.
والحصحصة: الاسراع في السير.
ح ص د قوله تعالى: (جعلناهم حصيدا خامدين) [21 / 15] قيل - والله أعلم - أنهم حصدوا بالسيف أو الموت كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقية.
قوله: (منها قائم وحصيد) [11 / 100] يعني القرى التي هلكت منها قائم أي بقيت حيطانها ومنها حصيدا أي قد انمحى أثره كالزرع القائم على ساقه.
قوله: (وحب الحصيد) أراد الحب الحصيد، وهما مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين، وقيل حب الزرع الحصيد.
وفي الحديث " وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " وقد مر شرحه في " كبب ".
وحصدت الزرع وغيره حصدا من بابي ضرب وقتل فهو محصود وحصيد، ومنه " يأكلون حصيدها " أي محصودها. والمحصد: المنجل.
واستحصد الزرع: حان له أن يحصد.
وحصدهم بالسيف: إستأصلهم.
والحصاد بالفتح والكسر قطع الزرع.
وفي الخبر " نهى عن حصاد الليل "
(٥٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614