تاق السقاء يتاق تاقا: امتلأ.
ت أ م في حديث علي عليه السلام " الوفاء توأم الصدق " التوأم من أتأمت المرأة فهي متمم: إذا وضعت اثنين من بطن واحد، أي هما زوجان واخوان. قال بعض الشارحين: وهذه من أحسن العبارات.
والولدان: توأمان. والجمع: توائم مثل قشعم وقشاعم.
والتوأم على فوعل والأنثى: توأمة.
والتوأم: الثاني من سهام الميسر.
وعن الخليل: أصل توأم: ووأم، فأبدل من إحدى الواوين تاء كما قالوا:
تولج، من وولج.
ت ب ب قوله تعالى: (تبت يدا أبي لهب وتب) [111 / 1] أي خسرت يدا أبي لهب وخسر هو.
والتباب: الخسران والهلاك.
ويقال: " تبا لك " منصوب بإضمار فعل واجب الحذف، أي ألزمك الله خسرانا وهلاكا.
قوله تعالى: (وما زادوهم غير تتبيب) [11 / 101] أي غير نقصان وخسران. يعني كلما دعاهم إلى الهدى ازدادوا تكذيبا فزادت خسارتهم.
وفي الدعاء: " حتى استتب له ما حاول في أعدائك " أي استقام واستتم، ومنه " استتباب الامر " أي تمامه واستقامته.
ت ب ر قوله تعالى: (تبرنا) [25 / 39] أي هلكناهم. ويقال تبره تتبيرا أي كسره وأهلكه.
قوله: (ولا تزد الظالمين إلا تبارا) [17 / 28] أي إلا هلاكا.
قوله: (هؤلاء متبر ما هم فيه) [7 / 139] أي مهلك.
وفي الحديث " ليس في التبر زكاة " التبر بكسر التاء فالسكون هو ما كان من الذهب غير مضروب فإذا ضرب دنانير. فهو عين ولا يقال تبر إلا للذهب وبعضهم يقول للفضة أيضا.
وعن الزجاج كل جوهر قبل أن يستعمل كالنحاس والصفر وغيرهما فهو تبر.