مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٧٥
[6 / 59] أي في اللوح المحفوظ، وقيل علم الله تعالى.
قوله (إنه لكم عدو مبين) [12 / 5] أي مظهر للعداوة.
قوله (فإذا هي ثعبان مبين) [7 / 106] أي بين.
وبين الشئ: إذا أوضحه.
قال تعالى (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) [3 / 118] وقال (إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) [4 / 18].
واستبان الشئ: تبين.
واستبانه: بينه، وعلي الوجهين قرء قوله (ولتستبين سبيل المجرمين) [6 / 55] بنصب السبيل ورفعه.
قوله (والكتاب المستبين) [37 / 117] أي البليغ في بيانه وهو التوراة.
قوله (ولا يكاد يبين) [43 / 52] من بان الامر يبين فهو بين إذا وضح.
وأبان إبانة وبين وتبين واستبان، كله بمعنى الوضوح والانكشاف.
وفي الحديث " إن الله نصر النبيين بالبيان " أي بالمعجزة، وبأن ألهمهم وأوحى إليهم بمقدمات واضحة الدلائل على المدعى عند الخصم، مؤثرة في قلبه.
وفيه " أنزل الله في القرآن تبيان كل شئ " أي كشفه وايضاحه.
والبيان والسلطان والبرهان والفرقان:
نظائر، وحدودها مختلفة.
فالبيان: إظهار المعنى للنفس، كإظهار نقيضه.
والبرهان: إظهار صحة المعنى وإفساد نقيضه.
والفرقان: إظهار تميز النفس مما التبس.
والسلطان: إظهار ما يتسلط به على نقض المعنى بالابطال.
وتبين الشئ لي إذا ظهر عندي وزال خفاه عني، وفي المثل " قد بين الصبح لذي عينين " أي تبين.
وبان الحي بينا وبينونة: ظعنوا وابعدوا.
وضرب رأسه فأبانه من جسده:
فصله. والمباينة: المفارقة.
وتباين القوم: تهاجروا.
والباين من الطلاق: ما لا رجعة فيه.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614