مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
[12 / 84] من البياض بالفتح، وهو لون الأبيض.
روي " أنه بلغ من حزن يعقوب على يوسف حزن سبعين ثكلى على أولادها، وكان عليه السلام لم يعرف الاسترجاع فمنها قال وا أسفى على يوسف ".
وفي الحديث " التقصير في بياض يوم " يريد من الفجر إلى الغروب.
وفي حديث الحائض " يمسك عنها زوجها حتى ترى البياض " يريد الطهر من الحيض.
و " البيضة " واحد البيض من الطير والحديد.
والبيضتان: أنثيا الرجل.
وبيضه الاسلام: جماعته.
ومنه الدعاء " لا تسقط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضتهم " أي مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم، أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعهم، وقد تقدم وقيل أراد بالبيضة الخودة: فكأنه شبه مكان اجتماعهم والتيامهم ببيضة الحديد، ويجمع الأبيض على بيض، وأصله بيض بضم الباء.
قال الجوهري: وإنما أبدلوا من الضمة كسرة لتصح الياء.
و " أيام البيض " على حذف مضاف، يريد أيام الليالي البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وسميت لياليها بيضا، لان القمر يطلع فيها من أولها إلى آخرها.
" والبيضاء " أحد قلانس النبي صلى الله عليه وآله التي كان يلبسها.
وفي وصف الشريعة بكونها بيضاء نقية تنبيها على كرمها وفضلها، لان البياض لما كان أفضل لون عند العرب عبر به عن الكرم والفضل، حتى قيل لمن لم يتدنس بمعاب هو أبيض الوجه، ويحتمل أن يكون المراد منها كونها مصونة عن التبديل والتحريف خالية عن التكاليف الشاقة.
والأبيض: السيف، والبيض بالكسر جمعه.
والبيضان من الناس: خلاف السودان.
والمبيضة بكسر البا فرقة من الثنوية.
قال الجوهري: وهم أصحاب المقنع.
سموا بذلك لتبيضهم بثيابهم مخالفة للمسودة
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614