[20 / 51] أي ما حال الأمم الماضية في السعادة والشقاوة.
ومثله (ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن) [12 / 50].
وفي الحديث " كل أمر ذي بال لم يبدء بحمد الله فهو أبتر " أي كل أمر ذي شأن وخطر يحتفل له ويهتم به.
وما يخطر هذا ببالي أي بقلبي.
وما ألقى إليه بالا أي ما أسمع إليه ولا جعل قلبه نحوه.
والبال: النفس.
ومنه فلان رخى البال.
والبال. الحال يقال ما بالك.
وأنعم الله بالك.
وفي الحديث " ما بال الرضاع كذا " " وما بال أقوام يروون عن فلان " والبول واحد الأبوال وقد بال يبول.
وفي الحديث " لا أبالي أبول أصابني أم ماء، أي لا أكثرت له ولا أهتم لاجله.
وبال الشيطان بأذنه من المجاز أي سخر منه وظهر عليه حتى نام عن طاعة الله تعالى.
وقيل هو ضرب مثل له حين غفل عن الصلاة. وتثاقل بالنوم عن القيام لها بمن وقع في أذنه بول فثقل سمعه وفسد حسه.
والبول ضار مفسد فلهذا ضرب به المثل.
وهذا كقول راجز العرب:
* بال سهيل في الفضيخ ففسد * جعل طلوع سهيل وفساد الفضيخ بعد ذلك بمثابة ما يقع من البول في الشراب فيفسده.
والمبولة بالكسر: كوز يبال فيه.
ب و م البوم والبومة بالضم فيهما: طائر معروف، ويقع على الذكر والأنثى، نقل المسعودي عن الجاحظ أن البومة لا تظهر بالنهار خوفا من أن تصاب بالعين لحسنها وجمالها، ولما تصور في نفسها أنها أحسن الحيوان، لم تظهر إلا بالليل.
ب ون في الحديث " نعم الدهن البان " وفيه " مضغ البان يذيب البلغم " البان: ضرب من الشجر له حب حار يؤخذ منه الدهن، واحده بانة.