ومنه حديث علي عليه السلام " ولعمري فليبرقوا وليرعدوا ".
وأبرقوا: إذا أصابهم رعد وبرق.
والبرقاء من الشياة: التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله وقد سئل ما بال الشهيد لا يفتن في قبره؟
فقال " كفى بالبارقة فوق رأسه فتنة " أي لمعان السيوف.
يقال برق بسيفه وأبرق: إذا لمع ب ر ق ش " براقش " طائر صغير أعلى ريشه أغر وأوسطه أحمر وأسفله أسود - قاله في القاموس (1).
ب ر ق ع البرقع للدواب ونساء الاعراب.
قال الجوهري: وكذلك البرقوع.
ب ر ك قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) [44 / 3] هي ليلة القدر على الصحيح - قاله الشيخ أبو علي.
وقيل: ليلة النصف من شعبان أي أنزله جملة واحدة إلى سماء الدنيا.
قوله (شجرة مباركة) [24 / 35] هي شجرة الزيتون لأنها كثيرة البركة والمنفعة يسرج بدهنها ويؤتدم به ويوقد بحطبها ويغسل الإبريسم برمادها.
وهي على ما نقل أول شجرة نبتت بعد الطوفان في الأرض.
وقيل لان سبعين نبيا باركوا فيها منهم إبراهيم عليه السلام.
قوله (بورك من في النار ومن حولها) [27 / 8] معناه على ما قيل بورك من في مكان النار ومن حول مكانها.
ومكانها البقعة التي حصلت فيها وهي البقعة المباركة وحواليها حدوث أمر ديني فيها وهو تكليم الله تعالى موسى عليه السلام.
وقيل هو عام في كل من كان في تلك البقعة وذلك الوادي وحواليها من أرض الشام.
وعن ابن عباس يعني به قدس من في النار وهو الله تعالى عنى به نفسه.
قال وتأويل هذا القول: أنه كان فيها لا على سبيل تمكن الأجسام بل انه