مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٨٤
والكرام البررة: هم الملائكة المطيعون المطهرون من الذنوب والمآثم.
و " البر " بالكسر: الاتساع في الاحسان والزيادة، ومنه سميت " البرية " بالفتح والتشديد لاتساعها، والجمع البراري.
ومنه الحديث " فوق كل بر بر حتى يقتل في سبيل الله ".
ومنه حديث المصلي " يتناثر عليه البر من مفرق رأسه إلى أعنان السماء " و " البر " بالضم: القمح، ومنه حديث الفطرة " فرض رسول الله الفطرة صاعا من بر أو صاعا من قمح " وهو نوع من البر.
وأبر الله حجك لغة في بر الله حجك أي قبله.
والحج المبرور: الذي لا يخالطه شئ من المآثم. وقيل المقبول المقابل بالبر وهو الثواب.
ومنه الدعاء " اللهم اجعله حجا مبرورا ".
ومنه " بر حجك يا آدم " على البناء للمجهول، أي كان حجك مقبولا أو خالصا نقيا مما يشوبه من الشوائب والمآثم.
وفلان يبر خالقه: أي يطيعه.
وتباروا: تفاعلوا من البر.
والبر بالفتح: خلاف البحر.
والبر من أسمائه تعالى، وهو العطوف على عباده الذي عم بره جميع خلقه، يحسن إلى المحسن بتضعيف الثواب وإلى المسئ بالصفح والعفو وقبول التوبة.
وبر الله قسمه وأبره: أي صدقه.
ومنه " لو أقسم على الله لأبر قسمه " أي لو حلف على وقوع شئ لأبره أي صدقه وصدق يمينه، ومعناه أنه لو حلف يمينا على أنه يفعل الشئ أو لا يفعله جاء الامر فيه على ما يوافق يمينه لعظم منزلته وإن أحقر عند الناس. وقيل لو دعاه لأجابه.
وفي حديث زمزم " إحفر بره " بفتح الموحدة وتشديد المهملة، سماها بذلك لكثرة منافعها وسعة مائها.
و " برة " بالباء الموحدة التحتانية والراء المهملة المشددة على ما صح من النسخ أحد أوصياء الأنبياء المتأخرين عن نوح عليه السلام.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614