من فقهاء الامامية، وكان فاضلا بطرابلس (1) ب ر ج د البرجد: كساء غليظ - قاله الجوهري والبراجد. الحوائط السبعة التي وصت بها فاطمة عليها السلام.
ب ر ج س في الخبر " سئل عن الكواكب الخنس؟
فقال: هي البرجيس وزحل وعطارد وبهرام والزهرة " وفسر البرجيس بالمشترى وبهرام بالمريخ.
ب ر ج م البرجمة بالضم: واحدة البراجم وهي مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع والرواجب وهي رؤس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض القابض كفه نشرت وارتفعت.
ب ر ح قوله تعالى: (فلن أبرح الأرض) [18 / 60] أي لن أفارق مصر، يقال ما برح من مكانه أي لم يفارقه.
قوله: (لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين) [18 / 60] أي لا أزال أسير، فحذف الخبر لدلالة حاله وهو السفر.
و " براح " بالفتح مثل قطام:
اسم للشمس وأنشد قطرب:
هذا مقام قدمي رباح ذبب حتى دلكت براح من روى بفتح الباء جعله اسما مبنيا على فعال كقطام وحذام، ومن يروي براح بكسر الباء أراد باء الجر والراح جمع راح وهي الكف، لأنهم كانوا يضعون راحاتهم على عيونهم ينظرون هل غربت الشمس أو زالت.
وبرح الظبي بالفتح بروحا: إذا ولاك مياسره يمر من ميامنك إلى مياسرك.
والعرب تتطير بالبارح وتتفأل بالسانح، لأنه لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف كذا ذكره الجوهري، ويتم الكلام في سنح انشاء الله.
والبارح: الريح الحارة.
والبارحة، أقرب ليلة مضت. قال