الرجل فهو مبرسم.
وفيه " كان الناس قبل إبراهيم يعتبطون اعتباطا، ولكن بدعوة إبراهيم عليه السلام نزل الله الموم وهو البرسام ثم أنزل بعده الداء ".
والإبريسم: معروف معرب.
ب ر ش في حديث أخذ حصى الجمار " خذ الحصى الجمار البرش " (1) وهي المشتملة على ألوان مختلفة، يقال برش يبرش برشا فهو أبرش والأنثى برشاء والجمع برش مثل برص برصا فهو أبرص وبرصاء وبرص وزنا ومعنى.
والبرش في شعر الفرس: نكت صغار تخالف لونه، والفرس أبرش.
ب ر ص البرص لون مختلط حمرة وبياضا أو غيرهما، ولا يحصل إلا من فساد المزاج وخلل في الطبيعة، يقال برص الجسم برصا من باب تعب، والذكر أبرص والأنثى برصاء، والجمع برص كأحمر وحمراء وحمر.
و " سام أبرص " و " سميرص " هو كبار الوزغ، اسمان جعلا اسما واحدا، فإن شئت أعربت الأول وأضفته إلى الثاني، وإن شئت بنيت الأول على الفتح وأعربت الثاني، ولكنه غير منصرف في الوجهين للعلمية الجنسية ووزن الفعل - كذا قاله الجوهري وغيره، وتقول في التثنية هذان ساما أبرص وفي الجمع سوام أبرص، وإن شئت قلت هؤلاء سوام ولا تذكر أبرص، وإن شئت قلت هؤلاء البرصة والأبراص، ولا تذكر سام.
و " أبو برص " بفتح الباء: الوزغ الذي يسمى سام أبرص.
وعن يحيى بن يعمر " لئن أقتل مائة وزغة أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة ".
قيل: إنما قال ذلك لأنها دابة سوء، وزعموا أنها تستسقي الحيات وتمج في الماء، فإذا نال الانسان من ذلك حصل له مكروه عظيم، وإذا تمكن من الملح تمرغ فيه فيصير مادة لتولد البرص.
ومن خواصه أنه إذا شق وجعل على موضع النصل والشوك فإنه يخرجهما، وإذا سحق وخلط بالزيت أنبت الشعر على القرع.