مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٣١
موج البحر.
ومنه الحديث " تلتطم أواذي أمواجها " (1) أ ور في حديث علي عليه السلام " طاعة الله حرز من أوار نيران موقدة " الأوار بالضم حرارة النار والشمس والعطش.
أ وز فيه الإوز بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاي: البط، واحدته أوزة، والجمع أوزون بالواو والنون. وفي لغة وز، الواحدة وزة مثل تمر وتمرة.
والإوز أيضا الرجل الخفيف والمرأة أوزة أ وس " أوس " أبو قبيلة من اليمن، وهو أوس بن قيلة أخو الخزرج، وقيلة أمهما.
و " أويس القرني " أحد الزهاد الثمانية، وفى القاموس أويس بن عامر القرني من سادات التابعين (2).
والآس: شجر معلوم.
أ وف في الحديث ذكر الآفة، وهي العاهة والبلية الشديدة التي قل ما يخلو الانسان عنها.
وقد أيف الزرع - على ما لم يسم فاعله - أي أصابته آفة، فهو مؤوف مثال معوف.
أول قوله تعالى (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) [3 / 96] الأول هو ابتداء الشئ.
ثم قد يكون له ثان وقد لا يكون.
وفي وجه ضعيف إن الأول يقتضي آخر كما أن الآخر يقتضي أول.
قيل واللام في للذي لام تأكيد وقع في خبر إن.
ووضع للناس أي لعبادتهم.

(١) نهج البلاغة ج ١ ص ١٧٢.
(٢) هو من بني قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد، وأصله من اليمن، وكان يسكن القفار والرمال، وأدرك حياة النبي صلى الله عليه وآله ولم يره، وشهد وقعة صفين مع علي ويرجح الكثيرون انه قتل فيها - الأعلام للزركلي ج 1 ص 375.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614