مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٢٤
الغضب لما يتخيل من مكروه يعرض استنكارا له واستنكافا من وقوعه، وظاهر كونه مبدءا للشجاعة في الاقدام على الأمور.
وجاء آنفا: أي من قبل.
ومنه قوله عليه السلام في حديث عصا موسى " وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء " و " أنزلت على سورة آنفا " أي الآن.
وفعلت الشئ آنفا: أي أول وقت يقرب مني.
أ ن ق أنق الشئ أنقا من باب تعب: راع حسنه وأعجب.
وأنقني: أعجبني.
وتأنق فلان في الروضة: إذا وقع في معجباتها.
والأنق بالفتح: الفرح والسرور.
والشئ الأنيق: المعجب.
وتأنق في الامر: عمله بإحكام.
أ ن ك الآنك وزان أفلس: الرصاص.
وقيل هو الرصاص الأبيض.
وقيل هو الأسود.
وقيل هو الخالص منه.
ولم يجئ على أفعل غير هذا - على ما قيل.
ويحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعل وهو أيضا شاذ.
أ ن م الأنام بفتح الفاء: الجن والإنس.
وقيل الأنام: ما على وجه الأرض من جميع الخلق.
أ ن ن وأن الرجل من الوجع يئن بالكسر أنينا أو أنانا بالضم: صوت.
أن ن وأما أن المفتوحة المشددة فتكون بمعنى المصدر كقوله تعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) [23 / 35].
قال سيبويه: أن الثانية مبدلة من أن الأولى، والمعنى أنكم مخرجون إذا متم.
قال الفراء والمبرد: أن الثانية مكررة للتوكيد لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.
(١٢٤)
مفاتيح البحث: الغضب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614