ره ب رهب خاف وبابه طرب ورهبة أيضا بالفتح ورهبا بالضم ورجل رهبوت بفتح الهاء أي مرهوب يقال رهبوت خير من رحموت أي لان ترهب خير من أن ترحم وأرهبه واسترهبه أخافه والراهب المتعبد ومصدره الرهبة والرهبانية بفتح الراء فيهما والترهب التعبد ر ه ج الرهج بفتحتين الغبار ر ه ط رهط الرجل قومه وقبيلته والرهط ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأة قال الله تعالى * (وكان في المدينة تسعة رهط * (فجمع وليس لهم واحد من لفظهم مثل ذود والجمع أرهط وأرهاط و أراهط كأنه جمع أرهط وأراهيط ر ه ف أرهف سيفه رققه فهو مرهف ر ه ق رهقه غشيه وبابه طرب ومنه قوله تعالى * (ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة * (وفي الحديث * (إذا صلى أحدكم إلى الشئ فليرهقه * (أي فليغشه ولا يبعد عنه ويقال أرهقه طغيانا أي أغشاه إياه وأرهقه إثما حتى رهقه أي حمله إثما حتى حمله وأرهقه عسرا كلفه إياه يقال لا ترهقني لا أرهقك الله أي لا تعسرني لا أعسرك الله وراهق الغلام فهو مراهق أي قارب الاحتلام وقوله تعالى * (فلا يخاف بخسا ولا رهقا * (أي ظلما وقوله تعالى * (فزادوهم رهقا * (أي سفها وطغيانا ورجل مرهق إذا كان يظن به السوء وفي الحديث * (أنه صلى على امرأة ترهق * (أي تتهم وتؤبن بشر ر ه ل رهل لحمه اضطرب واسترخى وبابه طرب ر ه م المرهم الذي يوضع على الجراحات معرب ر ه ن الرهن معروف وجمعه رهان مثل حبل وحبال وقال أبو عمرو بن العلاء رهن بضم الهاء قال الأخفش وهي قبيحة لأنه لا يجمع فعل على فعل إلا قليلا شاذا قال وذكر أنهم يقولون سقف وسقف قال وقد يكون * (رهن جمع رهان مثل فراش وفرش وقد رهنت الشئ عنده ورهنته الشئ من باب قطع وأرهنته الشئ أيضا قال الأصمعي لا يجوز أرهنته ورهن الشئ دام وثبت فهو راهن وبابه أيضا قطع والمرتهن الذي يأخذ الرهن والشئ مرهون ورهين والأنثى رهينة وراهنته على كذا مراهنة خاطرته والرهينة واحدة الرهائن وأرهنت لهم الطعام والشراب أدمته لهم وهو طعام راهن ر ه ا أبو عبيدة رها بين رجليه فتح وبابه عدا ومنه قوله تعالى * (واترك البحر رهوا * (وفي الحديث * (أنه قضى أن لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة ولا ركح ولا رهو * (والرهو الجوبة تكون في محلة القوم يسيل فيها ماء المطر وغيره ورها البحر سكن وبابه عدا قلت المنقبة الطريق بين الدارين والركح ناحية البيت من ورائه وربما كافضاء لا بناء فيه ر وأ روأ في الامر تروئة وترويئا بالمد نظر فيه ولم يعجل والاسم الروية تركوا همزها رواء في ر أ ى وفي ر وى ر و ب الرائب اللبن الخائر مخض أو لم يمخض تقول منه راب يروب روبا وروبة اللبن بالضم خميرة تلقى فيه من الحامض ليروب وقوم روبى أي خثراء الأنفس مختلطون من شدة السير وقيل من السكر بسبب شرب الرائب قال بشر فأما تميم تميم بن مر فألفاهم القوم روبى نياما واحدهم روبان وقيل رائب كهالك وهلكى ر و ث الروثة واحدة الروث و الأرواث وقد راث الفرس من باب قال ر و ج راج الشئ يروج رواجا بالفتح
(١٤١)