مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٠٧
الشيطان لأنه يخنس إذا ذكر الله عز وجل والخنس الكواكب كلها لأنها تخنس في المغيب أو لأنها تخفى نهارا وقيل هي الكواكب السيارة دون الثابتة وقال الفراء المراد بها في القرآن زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد لأنها تخنس في مجراها وتكنس أي تستتر كما تكنس الظباء في الكناس سميت خنسا لتأخرها لأنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم وخنس يكون متعديا ولازما وخنسه فخنس أي أخرته فتأخر وقبضته فانقبض ومنه الحديث * (وخنس إبهامه * (أي قبضها وبعضهم لا يجعله متعديا إلا بالألف فيقول أخنسه خ ن ص الخنوص بوزن البلور ولد الخنزير والجمع الخنانيص خ ن ف الخنيف من الثياب بوزن العنيف أبيض غليظ يتخذ من كتان وفي الحديث * (تخرقت عنا الخنف خنفسة وخنفساء في خ ف س خ ن ق الخنق بكسر النون مصدر خنقه يخنقه بالضم وخنقه أيضا تخنيقا ومنه الخناق بالتشديد واختنق هو وانخنقت الشاة بنفسها فهي منخنقة والخناق بالكسر حبل يخنق به والمخنقة بالكسر القلادة خ ن ن الخنة كالغنة والأخن كالأغن خ ن ا الخنا الفحش وقد خني عليه من باب صدي وأخنى عليه في منطقة أي أفحش وأخنى عليه الدهر أتى عليه وأهلكه خ و خ الخوخة واحدة الخوخ والخوخة أيضا كوة في الجدار تؤدي الضوء خ ور خار الثور يخور خوارا صاح ومنه قوله تعالى * (فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار * ( وخار الحر والرجل يخور خؤورة بوزن فعولة ضعف وانكسر والخور بفتحتين الضعف تقول خور يخور خورا ورجل خوار بالتشديد والجمع خور بوزن طور خ وز الخوز بوزن الكوز جيل من الناس خ وص الخوص ورق النخل الواحدة خوصة والخواص بائع الخوص خ وض خاض الماء من باب قال وخياضا أيضا بالكسر والموضع مخاضة وهو ما جاز الناس فيه مشاة وركبانا وجمعها مخاض ومخاوض وأخاض في الماء دابته وخاض الغمرات اقتحمها وخاض القوم في الحديث و تخاوضوا أي تفاوضوا فيه خ وط الخوط الغصن الناعم لسنة يقال خوط بان الواحدة خوطة خ وف خاف يخاف خوفا وخيفة ومخافة فهو خائف وقوم خوف على الأصل وخيف على اللفظ والامر منه خف بفتح الخاء والخيفة الخوف والإخافة التخويف يقال وجع مخيف أي يخيف من رآه وطريق مخوف لأنه لا يخيف وإنما يخيف فيه قاطع الطريق وتخوفت عليه الشئ أي خفت وتخوفه أي تنقصه ومنه قوله تعالى * (أو يأخذهم على تخوف * ( خ ول خوله الله الشئ تخويلا ملكه إياه والتخول التعهد وفي الحديث * (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة * (وكان الأصمعي يقول يتخوننا بالنون أي يتعهدنا وخول الرجل حشمه الواحد خائل وقد يكون الخول واحدا وهو اسم يقع على العبد والأمة قال الفراء هو جمع خائل وهو الراعي وقال غيره هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك والخال أخو الام والخالة أختها ومصدره الخؤولة خ ومن الخامة الغضة الرطبة من النبات وفي الحديث * (مثل المؤمنين مثل الخامة من الزرع
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست