لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٤٧١
ونخيل صنوان وأصناء، ويقال للاثنين قنوان وصنوان، وللجماعة قنوان وصنوان. الفراء: الأصناء الأمثال والأنصاء السابقون. ابن الأعرابي: الصنوة الفسيلة. ابن بزرج: يقال للحفر المعطل صنو، وجمعه صنوان. ويقال إذا احتفر: قد اصطنى.
* صها: صهوة كل شئ: أعلاه، وأنشد بيت عارق:
فأقسمت لا أحتل إلا بصهوة حرام علي رمله وشقائقه (* قوله حرام علي هكذا في الأصل، وفي الصحاح: عليك).
وهي من الفرس موضع اللبد من ظهره، وقيل: مقعد الفارس وقيل: هي ما أسهل من سراة الفرس من ناحيتيها كلتيهما، والصهوة: مؤخر السنام، وقيل: هي الرادفة تراها فوق العجز، قال ذو الرمة يصف ناقة:
إلى صهوة تتلو محالا كأنها صفا دلصته طحمة السيل أخلق والجمع صهوات وصهاء. الجوهري: أعلى كل جبل صهوته.
والصهاء: منابع الماء، الواحدة صهوة، وأنشد ابن بري:
تظلل فيهن أبصارها، كما ظلل الصخر ماء الصهاء والصهوة: ما يتخذ فوق الروابي من البروج في أعاليها، والجمع صهى نادر، وفي التهذيب: والصهوات، وأنشد:
أزنأني الحب في صهى تلف، ما كنت لولا الرباب أزنؤها والصهوة: مكان متطامن من الأرض تأوي إليه ضوال الإبل:
والصهوات: أوساط المتنين إلى القطاة. وهاصاه: كسر صلبه. وصاهاه: ركب صهوته. والصهوة: كالغار في الجبل يكون فيه الماء، وقد يكون فيه ماء المطر، والجمع صهاء.
وصها الجرح، بالفتح، يصهى صهيا: ندي. وقال الخليل: صهي الجرح، بالكسر. وأصهى الصبي: دهنه بالسمن ووضعه في الشمس من مرض يصيبه. قال ابن سيده: وحملناه على الواو لأنا لا نجد ه‍ ص ي. ابن الأعرابي: تيس ذو صهوات إذا كان سمينا، وأنشد ذا صهوات يرتعي الأدلاسا، كأن فوق ظهره أحلاسا، من شحمه ولحمه دحاسا والدلس: أرض أنبتت بعدما أكلت. وصها إذا كثر ماله.
الأصمعي: إذا أصاب الإنسان جرح فجعل يندى قيل صها يصهى.
وصهيون: هي الروم، وقيل: هي بيت المقدس، وأنشد:
وإن أجلبت صهيون يوما عليكما، فإن رحى الحرب الدلوك رحاكما * صوي: الصوة: جماعة السباع، عن كراع. والصوة: حجر يكون علامة في الطريق، والجمع صوى، وأصواء جمع الجمع، قال:
قد أغتدي والطير فوق الأصوا وأنشد أبو زيد:
ومن ذات أصواء سهوب كأنها مزاحف هزلى، بينها متباعد
(٤٧١)
مفاتيح البحث: المرض (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»
الفهرست