معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٧٦
وأهوى: جبل، وإلى جانبه جبل آخر، فجعلهما أهويين. وحائل: موضع معروف، وقد تقدم ذكره.
(الرميثة) بضم أوله، على لفظ تصغير رمثة، ويقال له الرمث أيضا.
وهو موضع كثير الرمث، قد تقدم ذكره في رسم ركبة، وفيه أدرك خالد بن جعفر وأصحابه زهير بن جذيمة وولده، فقتلوا زهيرا، فقال خالد:
هل كان سر زهيرا يوم وقعتنا * بالرمث لو لم يكن شأس له ولدا * وقال ورقاء بن زهير يرثي أباه:
أردوا فوارس منا سادة حشدا * يوم الرميثة بن القف والقاع * (رمى) بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد يائه، مصغر: موضع.
ورقى، بالقاف، على مثال الذي قبله: يأتي ذكره بعد هذا إن شاء الله (1) الراء والنون (الرنقاء) بفتح أوله، وبالقاف، ممدود: موضع ببلاد بني مرة، قبل المطالي; يدل على ذلك قول شبيب بن البرصاء:
إذا حلت الرنقاء هند مقيمة * وقد حال دوني من دمشق بروج (2) * وبدلت أرض الشيح منها وبدلت * تلاع المطالي سخبر ووشيج * الوشيج والنجم (3) من النبت: واحد (4). وزعم الأصمعي أن المطالي ماء عن

(1) قد مضى ذكره في ترتيبنا هذا للمعجم (انظر صفحة 668).
(2) في ج: " مروج ".
(3) في ز: " والنحم " بالحاء. تحريف. وأصل الوشيج: ضرب من نبات من الجنبة، وهي ما فوق البقل ودون الشجر. والسخبر: شجر يشبه الثمام، له جرثومة، وعيدانه كالكراث في الكثرة.
(4) وقال الزبيدي في تاج العروس: سخبر: موضع، سمى باسم الشجر. ووشيج:
موضع في بلاد العرب قرب المطالي، وقد ذكره شبيب بن البرصاء في شعره.
(٦٧٦)
مفاتيح البحث: دمشق (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 ... » »»
الفهرست