معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٨١
(الرهيمة) بضم أوله، على لفظ التصغير: موضع بقرب الكوفة. وإياه عنى أبو الطيب بقوله:
وردنا الرهيمة في جوزه * وباقيه أكثر مما مضى (1) * الراء والواو (رواوة) بضم أوله، وبواو أخرى بعد الألف: موضع قد تقدم ذكره في رسم النقيع (2): قال ابن حبيب: رواوة: من قبلي بلاد مزينة، قال كثير:
وغير آيات بنعف رواوة * توالى الليالي والمدى المتطاول * وقال أيضا:
سقى الربع من سلمى بنعف رواوة * إلى القهب أجواد السمي ووابله * وقال الأحوص:
أقوت رواوة من أسماء فالسند * فالسهب فالقاع من عيرين فالجمد * هكذا نقلته من خط أبى عبد الله بن الأعرابي; وقد أتى برواوة مثناة في بيت آخر، فقال:
ميممين لعمق، عن يسارهم * رواوتان، وعن أيمانهم رمع * (روثان) بفتح أوله، وبالثاء المثلثة: من محافد الغائط، بين الجوف ومأرب. والمحافد: القصور.
(الروحاء) بفتح أوله، وبالحاء المهملة، ممدود: قرية جامعة لمزينة، على ليلتين من المدينة، بينهما أحد وأربعون ميلا، وهي مذكورة في رسم ورقان،

(1) انظر التعليق على قول المتنبي في معجم البلدان لياقوت في (الرهيم).
(2) سيأتي ذكره في النقيع، في موضعه.
(٦٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 ... » »»
الفهرست