(رمع) بكسر أوله، وفتح ثانيه، وبالعين المهملة غير مجرى. أرض باليمن (1) قبل زبيد، وهي من المخاليف التي تعظم أعنابها، حتى لا يحمل الرجل الجلد منها أكثر من عنقود واحد. وتنسج في رمع البرود الجياد، قال الطائي:
وسرو وشي كأن شعري * أحيانا نسيب العيون من بدعه لا في رئام ولا قراه ولا * زبيده مثله ولا رمعه * وهذه كلها من مخاليف اليمن، تنسج فيها البرود الجياد.
(الرمكاء) بفتح أوله، ممدودة: واد معروف. ذكرهما ابن دريد.
(رمكان) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع.
(رمان) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، على وزن فعلان. وهي جبال لطيئ محفوفة بالرمل، قال ابن مقبل:
أرقت لبرق آخر الليل دونه * رضام وهضب (2) دون رمان أفيح * وقال أبو زبيد (3) يصف أسدا:
مبن (4) بأعلى خل رمان مخدر * عفرنى مذاكي الأسد منه تحجر * وقال مزرد:
وأسحم ميال القرون كأنه * أساود رمان السباط الأطاول * وقال الأصمعي: إنما خص حيات رمان لقربها من الريف، فإذا قربت من الريف طالت ولانت، وقل سمها. وقال عميرة بن جعل التغلبي: