معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٧٥
ليالي إذ أنتم لرهطي أعبد * برمان لما أجدب الحرمان * فجعلها من ديار بني تغلب قومه.
وريمان: موضع آخر يأتي بعد هذا.
(الرمانتان) على لفظ تثنيه رمانة: موضع في ديار بني تميم، قال عبدة ابن الطبيب:
قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال * بذى الرضم فالرمانتين فأوعال * (الرمة) بضم أوله، وفتح ثانيه. قال ابن دريد: الرمة بالتشديد; وقد خففوا فقالوا الرمة، وهو قاع عظيم بنجد، تنصب (1) فيه عدة أودية، وقد (2) تقدم ذكره وتحديده في رسم جنفى. وتقول العرب على لسان الرمة:
كل بني فإنه يحسيني * إلا الجريب فإنه يرويني (3) * والجريب. واد ينصب في الرمة، قال جرير:
حلت سليمى جانب الجريب * فأجلى محلة الغريب * وقد تقدم ذكره في حرف الجيم. وقال طفيل:
قذفن بفى من ساءهن بصخرة * وذم نجيل الرمتين وناصله * فأتى بالرمة مشددة (4) وثناها، ويروى:
* وذم نجيل الأهويين وحائله *

(1) في ج: " يصب ".
(2) في ج: " قد ".
(3) تعنى ببنيها المسايل التي تسيل إليها; أي كلها يعطيني حسوة حسوة، إلا الجريب، فإنه يحييني بالري.
(4) في ج: " مشددا ".
(٦٧٥)
مفاتيح البحث: الطب، الطبابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 ... » »»
الفهرست