معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٧٢
وقد وصله الجعدي بعاذب، فدل أنهما متجاوران، قال:
تأبد من ليلى رماح فعاذب * وأقفر ممن حلهن التناضب * وأصبح قارات الشغور بسابسا * تجاوب في أرءامهن الثعالب * ولم يمس بالسيدان نبح لسامع * ولا ضوء نار إن تنور راكب * وعاذب: بديار يشكر، وهم مجاورون لتميم، فأراد الجعدي رماح الذي بديار بني ربيعة بن مالك. والتناضب: أماكن معلومة تنبت التنضب. وقارات الشغور: معلومة هناك.
(رمادان) بفتح أوله، وبالدال المهملة والنون: بلد مذكور في رسم جواذة، قال الراعي:
فحلت نبيا أو رمادان دونها * رعان وقيعان من البيد سملق (1) * (الرمادة) بفتح أوله وبالدال المهملة أيضا; بالبادية: موضع (2) مذكور في رسم اللهابة، قال ذو الرمة:
أمن أجل دار بالرمادة قد مضى * لها زمن ظلت بك الأرض ترجف * والرمادة أيضا: مدينة (3) بالشام، افتتحها أبو عبيدة هي واليرموك والجابية وسرغ.
(رماع) بضم أوله، وبالعين المهملة: جبل تلقاء ريم. قال الزبير: تزوج عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب شابة، وسألها أن تصدر معه إلى باديته، فقالت: أمهلني حتى يخرج القسم، ثم أصدر معك، فصدر وكتب إليها:

(1) سبقت رواية هذا البيت في جواذة هكذا: " وحلت مبينا " في مكان " فحلت نبيا ".
وهو خطأ من الكاتب. في ج: " رعال من السر سملق ":
(2) في ج: " موضع بالبادية ".
(3) في ج. " بلد "
(٦٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 ... » »»
الفهرست